أعرفُه من خطوه الوئيد إلى مشارف الحديقة، يفتحُ كفّيه ليلتقطَ الطيرُ الحَبَّ من شلّال يديه.
بعدَ سنةٍ ظَهَرَ على هيئة قطّ شرود ضائعاً بين الأزقّة أوعلى هيئة جنٍّ يظهرُ ليلاً ويتلاشى في النهار.
عن شاعرٍ يموت. عبداللطيف الحسيني. إلى ذكرى الشّاعر محمّد عفيف. جالساً على الأرض واضعاً رأسَه على مخدّةٍ فوقَ سرير. قد مرَّ يومٌ على وفاتِه...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق