أملاُ كفّي بالملح وأقفُ تحتَ المطر ﻷرى كيفَ ذابت بيوتُنا.
....
آتي إليكَ يا الله رافعاً وجهي ويدي وفمي وقلبي،فهذا الليلُ أعشى ،وأعلم أنّك تسمعُ الدعاءَ حين يهجعُ الكونُ ، وحدك لا تنام ..تتحرّى عينُكَ البرّاقةُ عمّن يناجيك في الظلام.
عن شاعرٍ يموت. عبداللطيف الحسيني. إلى ذكرى الشّاعر محمّد عفيف. جالساً على الأرض واضعاً رأسَه على مخدّةٍ فوقَ سرير. قد مرَّ يومٌ على وفاتِه...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق